محاضراتمحاضرات اغترابية

مع الجالية العربية في واشنطن الولايات المتحدة الأمريكية

13 حزيران 2004

 

أيتها السيدات، أيها السادة،

أشكر قدومكم. أريد أن أتحدث قليلاً عن وزارتنا، عن وزارة المغتربين. أولاً هي وزارة عربية، هي ليست فقط سورية أبداً. هي وزارة لكل العرب. و نحن، في الحقيقة، نحاول أن تكون هذه الوزارة نقطة علاّم ليس فقط في داخل الوطن العربي و إنما في خارجه. و لدينا أمل كبير أن المغتربين العرب أن يمدّوا حبل النجاة لهذه الأمة. مما لا شك فيه أن أمتنا تمر بمرحلة جداً صعبة. و الأخطار عليها محدقة من كل جانب. و يؤسفني أن أقول أنه يوجد تضعضع في الوطن العربي. و الحقيقة أنه يوجد انقسامات في الوضع العربي لا تسمح بتوحيد الصوت العربي. و أنا أقول أنه ربما المغتربين في المغترب قادرون على توحيد صوتهم لما فيه خدمة المغتربين و خدمة الوطن. و من أجل وضع النقاط على الحروف، و من أجل وضع مقترحات و نقاط عملية ملموسة فإننا سوف نقيم مؤتمر للمغتربين السوريين و العلامين من العرب من 9 إلى 10 من تشرين الأول، و أنتم سوف تجدون كورس صغير في المصنفات التي معكم.

فكرة المؤتمر هي أن ندعي الشخصيات المهمة في مجالاتها و التي لديها الإمكانية أن تقدّم أفكار في الحقيقة أولاً لدراسة علاقة المغترب بالوطن و معرفة المصاعب التي تعترض المغترب و إيجاد الحلول لها. ثانياً لدراسة الوضع السياسي الإعلامي للمغتربين و إمكانية تفعيل هذا الوضع، و دراسة وضع المنظمات الحكومية داخل المغترب، و ما هو واجب الحكومات، و ما هو واجب المنظمات الخ. و الأمر الثالث هي نظرة إلى وضع العالم العربي، ربما يكون لدى المغتربين أفكار حول كيفية الوصول بهذا الوضع إلى موقع أفضل. و كما ترون الأفكار طموحة جداً و تحاول التركيز على وضع العالم العربي، وضع المغترب و علاقة المغترب بالعالم العربي سياسياً، اقتصادياً و من كل النواحي. لأنه في الحقيقة نحن العرب لدينا ثروة هائلة في المغترب و هذه الثروة غير مستثمرة و لدينا صورة سيئة جداً في العالم رغم وجود مجموعات جيدة جداً في المغترب. و أنا برأيي الشخصي أن السبب الأساسي هو أننا لم نستطع أن نصل إلى شعور جمعي عربي في المغتربa collected feeling and a collected behaviour  و إن استطعنا الوصول إلى هذا فإنه سيقوي المغتربين في نظر البلدان التي هم فيها. و يقويهم أيضاً مع بلادهم. في الحقيقة ليس لدينا بديل عن هذا، قد يفكّر أحداً و يقول هل سأخلق شيء من جديد، لكنة ليس لدينا خيار آخر. في الحقيقة لقد وصلت إلى مرحلة أشعر أنه

We have no alternative neither to work day and night in order to achieve something or we will be out without any identity. في الحقيقة أنا أرى أن التحديات أمامنا هي كبيرة جداً. و اليوم أنا كنت أتحدث في الـABC  في الحقيقة أنا مؤمنة أن التحديات هي لوجودنا، لهويتنا، لطريقة عيشنا، لتاريخنا، و لتراثنا. و قلت فكرة أعجبت الدكتور عماد و سوف أقولها هنا أيضاً. كان يوجد خلط بين ضعف النظام السياسي العربي و حتى ضعف النظام الرسمي العربي، هنا أستطيع أن أقولها في مجموعة مغلقة، و بين هويتنا. يعني أنّ الحقيقة أننا نحن ضعاف سياسياً لا تعني أننا لسنا أصحاب حضارة، و أننا لا نستحق الإكرام و لا نستحق أن نعيش بكرامة. يعني هذا الخلط الذي يحدث أن العرب إرهابيون و أنتهى الأمر

Imposing our political weakness on our identity, on our language, on our civilization, on our religion is something very terrible

ويجب أن نبدأ نتحدث بخط أنّ أسوء من أثّرت عليهم أحداث 11 أيلول هم العرب و المسلمون مثل الأمريكيون في الحقيقة. مثل ألأمريكيين.

Our destinies, we and the Americans, are indulgent; we both gain very bad results of nine eleven. If can pass this message they will be able to know who is targeting not only the Americans, but also the Arabs and the Muslims.

I truly believe that we have in your examples huge resources, and we would love to be the candidates to put these resources in the right place in service of your own interests and in services in Arab countries back at home

 

و أنا أشكر الدكتور فيليب سالم for coming here، و أنا كنت أحلم أن أقابل إنسان مثل فيليب سالم، الحقيقة. أنا أتذكر عندما كنت مع الأستاذ سعد الله ونوس، رحمه الله، كم كان الدكتور فيليب يتصل في الليل و النهار و يعطي معنويات عالية للأستاذ سعد الله رحمه الله أشعر أنه لدينا هكذا إنسان في قلب أمريكا!!!

Now we have every right to be proud of you all,

و أنا أهنئكم على المواقع التي أنتم بها، و تأكّدوا أننا نتمنى كل الخير لكم و لبلادكم، و تأكدوا أن مصلحتكم و مصلحتنا هي واحدة، و حتى مصلحتكم و مصلحة الأمريكيين و مصلحتنا هي واحدة.

   In fact it is the same, but we have to drive through this illusion

هذا الوهم الذي خلقته الصهيونية أننا نحن لسنا قادرون أن نعمل شيئاً، و أننا لسنا مؤهلين لعمل شيء. و المصيبة أن الكثير من العرب وضعوا هذه الفكرة في رأسهم. و الحقيقة my mission in the last two years everywhere I go is to make people feel worthy, they are good, they have every reason to be proud, they shouldn’t feel bad. They should energize themselves and do something. I hope you will join me in this, and I hope that it will come the day in which we see the results of our works. Thank you

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى